التعويضات السنية . عالم طب الأسنان
وتسمى التعويضات المتحركة الكاملة
أنواع بدلات الأسنان
الفوارق بين النوعين :
لا يوجد فوارق بين النوعين من الناحية الجمالية فالهيكل المعدني يكون مخفياً وغير ظاهر للعيان .
تمتاز البدلات ذات الهيكل المعدني بأنها أخف وغير قابلة للكسر وتنقل الحرارة مما يجعلها أسهل في التقبل من الأجهزة اللدنة .
ومما يعيب عليها ارتفاع كلفتها وعدم إمكانية إصلاحها فيما بعد .
لذلك تفضل البدلات المصنعة من المواد اللدنة بالكامل في الحالات التي لا يخشى على البدلة من الكسر وعندما نعتقد أننا سنلجأ لإصلاحها قريباً .
أنواع الأسنان :
لم يعد استخدام الأسنان الخزفية في بدلات الأسنان وارداً لأنها تصدر صوت طقطقة مزعجة أثناء الطعام .
واليوم معظم أطباء الأسنان يستخدمون الأسنان الجاهزة المصنعة من المواد اللدنة المناسبة ( الأكريل ) .وحقيقة توجد فوارق واضحة بين الشركات المصنعة من ناحية القوة وثبات اللون والناحية الجمالية .
وللمريض كامل الحق في اختيار لون وشكل الأسنان ولا يقبل إلا الشكل الذي يعتقده جميلاً. والطبيب يستطيع وضع الخيارات المناسبة حسب خبرته .
يجب على البدلة أن لاتتحرك أثناء القيام بوظائفها من مضغ وكلام ووضحك ولعب --- الخ .
كما ويجب على البدلة أن تؤمن الناحية الجمالية
ومعيار النجاح في تأمين هذه الناحية هو أن لا يستطيع أحد تميز المريض بأنه يركب أسنان.
ومع أنه توجد قواعد لتأمين الناحية الجمالية فإنه يبقى لذوق ورهافة حس الطبيب دور أساسي هنا .
إذا كان المريض يريد تبديل بدلة أسنانه فليست هناك من مشكلة فالمريض معتاد على هذا الأمر .
أما إذا أراد أن يضع بدلة أسنان لأول مرة وجب عليه أن يكون متعاوناً مع طبيب أسنانه لأقصى الحدود وذلك أن بدلة الأسنان جسم غريب وبطبيعة الجسم التي ترفض وتلفظ كل غريب سنجد أن العضوية سترفض هذا الجهاز مهما كان جيداً .
ويستطيع المريض بقليل من الصبر والمصابرة أن يعود النهايات الحسية على هذا الجهاز ورويداً رويداً .
و الزمن اللازم للاعتياد للبدلة الأولى من أسبوع إلى أسبوعين إلى شهر وربما أكثر .
وتجرى عند وجود بروزات عظمية في الفك تمنع ثبات البدلة أو تسبب ألماً حين وضعها وجب إزالتها جراحياً وتحت التخدير الموضعي .
كما يجب إزالة كل النسج الليفية والارتباطات اللثوية المعيقة لثبات البدلة .
وعندما يكون الفك ضحلاً ويخفف من ثبات البدلة فمن الممكن إجراء جراحة فموية تعدل من ارتباط النسج على العظم وتسمى هذه العملية بعملية تعميق الميزاب السنخي
يعاني بعض المرضى من مشكلة عدم ثبات البدلة السفلية لذوبان أو امتصاص عظم الفك السفلي .
اليوم إن أهم علاج لهذه الحالة هو بزرع أربعة زرعات في جسم الفك السفلي في المنطقة الأمامية وتركيب كرات تثبيت عليها أو جسر معدني يعمل كمثبت للبدلة السفلية .
فإذا تعذر ذلك .
فإننا نقدم خيارات عديدة لمثل هؤلاء المرضى :
مهما كان العظم الفكي ممتصاً ( وحتى حين يكون العظم ممتصاً بالكامل ) فإن البدلة البعيدة عن أي ارتباط وحين تكون الأسنان مرصوفة في الحيز الذي لا تعمل فيه العضلات الفموية ( اللسان والشفاه والخدود ) فإن البدلة في أكثر من 90% من الحالات ستكون ثابتة أثناء تاديتها كل وظائفها ( وهذه غايتنا ) بسبب تظافر عوامل عديدة كالجاذبية ودعم العضلات الفموية لتثبيتها بشكل لاإرادي وهنا نجد كيف أن لعضلات الفم دور كبير في تثبيت البدلة على شرط أن لا نعتدي عليها ..
وتبقى نسبة العشرة في المئة التي لا تستجيب لهذا العلاج بسبب عامل نفسي أو مرض عصبي أو عضلي عام.