علاج الالتهاب اللثوي


أمراض وعلاج اللثة . عالم طب الأسنان


وكما في علاج أي مرض هناك عاملان في الشفاء
 -1التخلص من السبب الممرض
 -2قدرة العضوية على ترميم التخرب الذي خلفه المرض .
واللثة لا تخرج عن هذه القاعدة إلا أنه في الحالات المتقدمة من التخريب اللثوي و العظمي ربما لن تملك العضوية القدرة على ترميم التخريب .
وأول قاعدة في علاج اللثة هو السيطرة على اللويحة الجرثومية.

وأي إجراء علاجي لثوي من قبل الطبيب غير مترافق مع اهتمام وعناية المريض فيما بعد هو عمل عبثي وهدر للوقت والمال .

ويتخذ العلاج اللثوي تبعاً للأسباب مراحل أربع :
 -1
المعرفة بأسلوب العناية الفموية الصحيحة وتطبيقها.
 -2
إزالة القلح وتلميع السطوح السنية وهذه من مهام طبيب الأسنان .
 -3
إزالة كافة أشكال التخريش الموضعي المذكورة سابقاً .
 -4
التخلص من العادات السيئة كالتدخين والسيطرة على الأمراض العامة .

علاج التهاب اللثة المتقدم :
طالما يوجد ارتباط لثوي سني وعظمي فإن للعلاج اللثوي نتائج جيدة ومرضية .
والعلاج على كل الأحوال لن يختلف عما ذكرناه سابقاً ولكن ستتعقد الإجراءات.
فتنظيف وتنعيم السطوح السنية والجذرية(للتخلص من العامل الممرض ) وإزالة العظم المريض لن يتحقق عندما تتعمق الجيوب إلا بعد إبعاد اللثة عن السن والعظم جراحياً .
ونجري اليوم عمليات التطعيم العظمي واللثوي لبناء العظم واللثة .
و غايتنا في الحالات المتقدمة وللأسف هي إيقاف استمرار التخرب بالنسج الحاملة للأسنان وعرقلة تقدمه.

قلقلة الأسنان :
ويكون بسبب إما فقدان جزء أو كل العظم المحيط بجذر السن .
أو بسبب الالتهاب في الأربطة الجذرية الناجم عن خراج سني أو لثوي .
و بهذا فلا داعي للحكم على السن بالقلع إذا ما ظهر به حركة أو قلقلة ما .
فكثير من الحالات يثبت السن ويتابع وظيفته لسنين عديدة بعد علاج اللثة و النسج الداعمة للسن .